يذكر الدكتور " ذاكر نايك " بعض النبؤات التي تحققت و جاء ذكرها في كتب الفيدا (صحف ابراهيم عليه السلام) في الديانة البراهيمية ( فرع من الهندوسية)، و من هذه النبؤات : "أنه سيولد نبي سيكون محررا و مخلصاً للبشرية من العبودية، و سوف يبعثه الله إلى البشر أجمعين، و سوف يكون معلماً لهم، و سوف يولد في مدينة اسمها "سامبالا" و هي تعني المكان الذي تحل فيه الطمأنينة و الأمان، و سوف يولد في بيت رئيس القرية، و سوف يأتيه الوحي الأول في كهف في جبل " ، ثم يذكر د.ذاكر أن هناك نصوص أخرى في بعض هذه الصحف جاءت باسم "محمد" صريح كما هو ..
إن أكثر شئ ممتع و يشدني كثيراً في السفر و مخالطة الناس هي تلك اللحظات التي أتأمل فيها ما حولي من الأشياء، فأستحضر الماضي و الحاضر و المستقبل كلحظة واحدة عابرة.. أينما تسافر حول الأرض و أينما تذهب، تشاهد دائما " و من آياته خلق السماوات و الأرض و اختلاف ألسنتكم و ألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين"- سورة الروم ، تشاهد غرائب الحضارات و عجائب الأفكار و الفلسفات، و تستكشف أنبياء أرسلهم الله الى تلك
البلاد، و آثار حضارات بائدة و مساكن لأقوام قال الله عنها " و كم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا و كنا نحن الوارثين " - سورة القصص ، و بيوتٌ أخرى بديعة البنيان قال الله فيها " فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن في
ذلك لآية لقوم يعلمون" - سورة النمل
الأيام دول و الأحوال تتغير و الدنيا تدور ، فجغرافية الأرض و المناخ في تغير و الزمن بهيئته و مدته في دوران .. أسلوب حياة الانسان و مقاييسه و ذوقه في تطور، و العلم في كل لحظة يكتشف انه مازال قاصرا و ما لا يعرفه أكثر مما اكتشفه حتى الآن ، فإذا أثبت العلم حتى الآن الكثير مما جاء به القرآن، فمازال في القرآن الكثير لم يكتشف حتى الآن كوجود مخلوقات ذكية على كواكب أخرى مثل الأرض، " و من آياته خلق السماوات و الأرض و ما بث فيهما من دابة "، " و اذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم إن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون"، " و ما من دابة في الأرض و لا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم "، " الذي خلق سبع سماوات و من الأرض مثلهن "..
البحار تحولت إلى صحاري ثم الى بترول تحت الأرض، و الأراضي التي كانت خضراء أصبحت صحاري ، و التي كانت صحارى شقتها البحار ..
عندما تسافر إلى الصين أو أوربا أو الهند أو أفريقيا أو حتى استراليا، لك أن تتخيل تلك البقعة التي بعث الله اليها نبياً يصحح للناس عقيدتهم و يذكرهم بالتوحيد ، فالأنبياء ليسوا حصراً على عرق و لا أمة و لا جغرافيا أو منطقة كما جاء في الأسانيد المحرفة، إنما كل بلد على الأرض بعث الله إليها نبياً " و ما من أمةٍ إلا خلا فيها نذير"، و أكثر الأنبياء لم يرد ذكرهم بالقرآن كما قال الله في سورة غافر " و لقد أرسلنا رسلاً من قبلك منهم من قصصنا عليك و منهم من لم نقصص عليك "، يقول ابن باز في ذلك : ( ورد في الأثر أن عدد الرسل ثلاثة آلاف و بضعة عشر و الأنبياء مئة ألف و أربعة و عشرون ألفاً ) .. و معظم الأديان في العالم الآن يعبدون آلهة هي في الأصل تماثيل لأنبياء و صالحين في أجدادهم ، فلما ماتوا خلدوا ذكراهم بنفس أسمائهم لكي يتذكروا عبادة الله، فخلف جيل ثم جيل استعظموا أن يعبدوا الله مباشرة و يسألونه فاتخذوا تماثيل أجدادهم الصالحين يدعونهم و يتوسلون إلى أرواحهم التي تسمعهم بزعمهم أن يكونوا واسطة بينهم و بين الله لصلاحهم و يرفعوا دعواتهم و أعمالهم ، " ألا للهِ الدينُ الخالص و الذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى " - سورة الزمر
ليس الغريب هو العدد الهائل من الأنبياء الذين تعاقبوا الى البشر، و لكن المدهش أن كل الأنبياء و الرسل جاؤا بالتوحيد و الإخبار عن الجنة و النار و أخبروا عن نهاية الحياة و قيام الساعة و من أهم علاماتها بعثة نبي في آخر الزمان و اسمه محمد، و أخبروا عن صفاته و علاماته و أمروا قومهم باتباع هذا النبي، و أنه سوف يأتي بشريعة من الله عالمية تصلح لكل الناس .. و ظهور هذا النبي يعني بداية العولمة في الأرض، و يمكن للهندي و الصيني و العربي و الأمريكي و الأفريقي اتباع نفس الدين !!، فالدين هو أسلوب حياة، فهل كان يتخيل الانسان قبل سبعة آلاف سنة بأنه سيأتي يوم يصبح أسلوب الحياة للبشر متشابهاً !!.. فكل الكتب السماوية جاءت بأخبار النبي محمد منها كتب اندثرت ، و منها كتب باقية اليوم رغم دخول التغيير اليها مثل صحف ابراهيم في الهند و صحف موسى (العهد القديم) و التوراة و الزبور (المزامير) و الانجيل ، "و إنه لفي زبر الأولين"- سورة الشعراء، "و قالوا لولا يأتينا بآية من ربه ، أولم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى"..
يقول النبي محمد صلى الله عليه و سلم "بعثت أنا و الساعة كهاتين" و أشار بالسبابة و الوسطى، فكانت بعثة النبي محمد هي بداية النهاية ، فهل ستكون المدة من بعثة النبي محمد الى النهاية الفي سنة، أربعة آلاف، أقل أو أكثر الله أعلم .. عندما أسرح بخيالي اتساءل ان كانت هذه بداية نهاية البشر على الأرض فكيف كان حال البشر منذ البداية حتى قبل بداية النهاية !!
أقر علماء الهندوس بظهور النبي محمد و أنه النبي الموعود في كتبهم و أخفوا الحقيقة حتى لا يخسروا أتباعهم ، و لكن عامة الشعب الهندوسي الذي هو ثالث أكبر ديانة على الأرض بعد المسيحية و الاسلام مازالوا ينتظرون قدوم هذا النبي الموعود حتى الآن !
====================
#اللاهوت #البراهيمية #الهندوسية #صحف_ابراهيم #النبي_محمد #الزبر #العولمة #الفيدا #ذاكر_نائيك #المبادئ_الروحانية #الهند #الشعوب #الزمن
شركة كشف تسربات بالقطيف
ReplyDeleteشركة كشف تسربات بالاحساء
شركة كشف تسربات بالخبر
شركة كشف تسربات بالجبيل
شركة كشف تسربات بالدمام
شركة كشف تسربات بالقصيم